مركب مولاى عبدالله بالرباط و اسود الاطلس

بسم الله الرحمان الرحيم.

بداية أتمنى لفريقنا الوطني الإنتصار وحصد النقاط الثلات التي تمكنه من رد الإعتبار والعودة إن شاء الله للمنافسة على بطاقة المشاركة في كأس العالم الإفريقية التي نستحق كجمهور مغربي شغوف بكرة القدم دخولها كطرف وليس كمتتبع محايد.

لن أسمح لهذه اللحظة التاريخية والحرجة دون أن أنضم لقافلة المغاربة الأحرار ، لأن الغيرة والروح الوطنية تجعلني مضطرا للوقوف رفقة 69999 مساند للأسود أمام الطوغو طيلة 90 دقيقة مهما كانت النتيجة، نقطة النظام التي أود أن أطرحها تنقسم إلى قسمين:

- الأول كثرة المقللين من قيمة الجمهور العريض لفريق الجيش الملكي الذي لطالما قدم شواهد التميز عبر الحقب و الأزمنة رغم تراجع نسبة تردده على مركب الرباط لعوامل أبرزها ضعف البطولة وتراجع مستوى فريق عودهم على الزعامة والكرة الجميلة.

- النقطة الثانية هي اتهام جمهور البيضاء بحبه للرجاء والوداد أكثر من غيرته على الراية الوطنية، وهذا ضرب من الجنون لأن الأبله من يشكك بوطنية كفاح أبرز رموز الحركة الوطنية الذين ترعرعوا في دروب البيضاء أو من يشكك بوطنية بصير والنيبت أو الضلمي و بودربالة، من يتناسى الحقائق التاريخية لا يمكنه فهم الرسالة التي تتوارثها أجيال الأمجاد والكرامة.

الأحد القادم أتمنى ككل المغاربة أن نثبت للعالم أن أي جزء لا يتجزأ من ترابنا الوطني هو عزيز على كل رباطي تطواني رجاوي ودادي فاس القنيطرة طنجة مراكش العيون وجدة..... كان بودي أن أذكر المدن المغربية حتى يصل المغزى من كلمة: بالروح، بالجسد هب فتاك، لب نداك.....إخوتي هيا نشهد الدنيا أن هنا نحيا.
السلام عليكم ورحمة الله.

نتمنى لكم الفوز

شكرا و لكم ايضا

لاشكر على واجب

شكرا لك اختي حظ سعيد للاسود